واحد تعليق على “العدد الحادي عشر من جريدة وصلة “الإصدار الأول “”
إقرأ!!!!!!!!!!!!!!!!!
طالعتنا اخبار العالم العربي يوم الجمعة 9 من شهر صفر المبارك 1432 هجري بهروب الطاغية المجرم زين العابدين بن علي حاكم تونس المزييف الذي لم ينتخبه الشعب بل فرض نفسه علي البلاد مثل اي دكتاتور رجس عدو الله وعدو الناس اجمعين وقد تمكن شعب تونس البطل من نفض الغبار الذي جثم علي صدره طيلة 24 عام بعد ان ولي الدكتاتور اللعين والي الابد هربا من ثورة الشعب والذي لم يترك شيئ في حياته يغضب الله الا وارتكبه وامعن في ارتكابه متحديا بذلك الله الواحد الجبار والله اشد عذابا واشد تنكيلا
وشعب تونس الشجاع والبطل اصر علي خلع هذا الطاغية مهما كلفه من قتل ودم وخراب وتضحيات وبكل ما يملك لينظف ارضه الطاهرة من الرجس الذي جلبه له زين العابدين بن علي بعد ان دنس وجوده ارض تونس الطاهرة لمدة 24 سنة كاملة وقد مرت هذه الحقبة من الزمن ذاق فيها الشعب القتل والتعذيب والاعتقال وهتك الاعراض والتجويع والاستبداد الذي لم يكن له نهاية ولا مثيل وترك العنان لصاحبته الذي تزوجها بعد زواج فاشل حينما كانت تعمل بالأجر في تصفيف الشعر للنساء وهي لا تملك قوت يومها الا بالكاد فمن اين اتت بثروة من الذهب فقط وليس الاموال حجمها طن ونصف اي الف وخمسمائة كيلو غرام ذهب صافي تقدر قيمته ب45 مليون يورو يا اولي الالباب – وافترت هي الاخري وبقية عائلتها في نهب الشعب من متاجر وبنوك وصناعات واستيراد وتصدير حتي اصبحوا يملكون نهبا وسلبا وحراما بلايين الدولارات
وكل هذا سطو مسلح علي الشعب باكمله بعد ان سلبوه حريته وكيانه وشرفه وحولوا نهاره ليلا
اعتمد الشعب التونسي الكريم علي الله جل وعلا فاستجاب القدر له وانجلي ليله وانكسر قيده وطبق نص وروح هذه البلدة الطيبة قول شاعره ابالقاسم الشابي التونسي الاصل والمولد في قصيدته الغراء ارادة الحياة
وبقي الان طاغية مصر وفرعون مصر ودكتاتور مصر العجوز الذي بلغ من العمر ارذله باع دينه وشرفه وشعبه لليهود وتولاهم كما تولاهم الرئيس المدمن انور السادات والله جل وعلا يقول (يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصاري اولياء بعضهم اولياء بعضٍ ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين)
ولم يشعر في اي وقت انه في رحلة العودة الي الله تعالي وانه لا مفر ولا مهرب من الموت الزئام والذي اقترب منه وقارب اجله النهاية المحتومة ولم يبقي مثل ما مضي واذا تعرضنا لاحصاء مصائبه وظلمه لشعبه وطغيانه فسوف لا ننتهي ولا يمكن حصرها ابدا وكفي بالله سبحانه وتعالي الذي احصاها ونسيها هو وهو الذي لم يترك شيئ في كتاب الله من المحرمات الا وارتكبه وهو في غاية العتو والفجور يتحدي الله ويبارزه باشد المعاصي اما اذا لقي الناس لقاهم مخبت ينافقهم ما شاءت له نفسه الخبيثة بالنفاق وهو دائما غائب عن عيون الشعب يتظاهر بالصلاة في العيدين فقط في شرم الشيخ ومعه اربعة من بطانته الاسوأ والاضل سبيلا في شريط فيديو قصير لا يراه احد الا ما يريده هو ان يراه هربا من الناس ومن غضبة الناس – وشعب مصر النبيل المقاتل الذي حارب اربعة حروب ضروس ضد اعداء الله لابد ان ينهي سكوته وسكونه وخنوعه وخضوعه لتلك الشرذمة الخائنة القذرة من قوادين النظام المتهالك والايل للانهيار والسقوط وبطانة فرعون مصر العجوز حسني مبارك والا فالتاريخ سيحاسب شعبها حسابا عسيرا ويسجل لهم طاعتهم لهذا المجرم لأنهم رضوا الهوان واستحبوا الضلالة علي الهدي والذل علي الثورة وعلي الكفرة الفجرة ولا بد ان يرجعوا فورا وبلا ادني تباطؤ الي ما قاله الله تعالي عن فرعون مصر (فاستخف قومه فاطاعوه انهم كانوا قوما فاسقين)
وهذا فرعون مصر وحفيد السابقين من الفراعنة الذي جعلهم الله جميعا ائمة يدعون الي النار ويوم القيامة لا ينصرون – (واتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين) – وأمام قول الذكر الحكيم تخرس الالسن وتغلق الافواه ولم يبقي لشعب مصر الباسل الشجاع الا ان يتخلي فورا عن الفسق الذي وصفهم به القرأن الكريم ويقوموا قومة رجل واحد ليطهروا البلاد من الدنس الذي لحق بها من جند الصهاينة الذين نهبوا ثرواتها وصادروا حرياتها وزوروا انتخباتها وباعوا اغلي مواردها لانجس شعب علي وجه الارض الذي لم يحدث في تاريخ البشر من ادم الي اليوم ان وعد الله الحق شعب او امة بالتعذيب في الحياة الدنيا قبل الاخرة الا هذا الشعب اللعين فقد قال هو وليس الناس قول الحق الذي لا ريب فيه والذي حكمه ماضيا فيهم
(واذ تأذن ربك ليبعثن عليهم الي يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب – ان ربك لسريع العقاب وانهُ لغفورٌ رحيم)
هبوا واضربوا روؤسهم والاعناق فهي صحوة ثمانون مليونا ولن يقف امامكم او يقدر علي مواجهتكم ما اسموه قوات الامن لأنها صحوة الشعب كله والله علي ما نقول شهيد واعلموا ان اولياء الطاغوت اقل عددا مهما كثروا واضعف جندا مهما تجبروا
وفي سبيل الله قمنا نبتغي حق الجهاد
فليعد لمصر مجدها او ترق فيها الدماء
انه من يكفر بالطاغوط ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقي لا انفصام لها
وهؤلاء الكافرين يقول فيهم الحق جل جلاله (فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد – كلما ارادوا ان يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق)
وهلم فقد لاحت تباشير النصر علي هؤلاء الطواغيت وجاءت شرارتها من نصر تونس الحبيب وشعبها البطل ومن هذه النار يتناثر اعداء الله كالبعوض في كل ركن من اركان الدنيا هربا من شعوبهم الثائرة – فاليوم يومكم لاتعطيل ولا تأجيل رضي الله عن المجاهدين وقتل اعداءه من الصعاليك والاقزام واولياء الشيطان الرجيم الذين شوهوا وجه مصر في داخلها مع كل مواطنيها وفي خارجها في كل انحاء العالم
ولا يرهبكم حفنة حقيرة من الضباط الذين يرهبون الشعب مثل سحرة فرعون يوم الزينة وسوف ينكسهم ذو الجلال والاكرام ويطهر منهم ارض الكنانة وهبوا يا اهل مصر الطيبة فاما الحياة الطاهرة النظيفة في ظل رضا الرحمن واما الموت شهداء في سبيل الله
إقرأ!!!!!!!!!!!!!!!!!
طالعتنا اخبار العالم العربي يوم الجمعة 9 من شهر صفر المبارك 1432 هجري بهروب الطاغية المجرم زين العابدين بن علي حاكم تونس المزييف الذي لم ينتخبه الشعب بل فرض نفسه علي البلاد مثل اي دكتاتور رجس عدو الله وعدو الناس اجمعين وقد تمكن شعب تونس البطل من نفض الغبار الذي جثم علي صدره طيلة 24 عام بعد ان ولي الدكتاتور اللعين والي الابد هربا من ثورة الشعب والذي لم يترك شيئ في حياته يغضب الله الا وارتكبه وامعن في ارتكابه متحديا بذلك الله الواحد الجبار والله اشد عذابا واشد تنكيلا
وشعب تونس الشجاع والبطل اصر علي خلع هذا الطاغية مهما كلفه من قتل ودم وخراب وتضحيات وبكل ما يملك لينظف ارضه الطاهرة من الرجس الذي جلبه له زين العابدين بن علي بعد ان دنس وجوده ارض تونس الطاهرة لمدة 24 سنة كاملة وقد مرت هذه الحقبة من الزمن ذاق فيها الشعب القتل والتعذيب والاعتقال وهتك الاعراض والتجويع والاستبداد الذي لم يكن له نهاية ولا مثيل وترك العنان لصاحبته الذي تزوجها بعد زواج فاشل حينما كانت تعمل بالأجر في تصفيف الشعر للنساء وهي لا تملك قوت يومها الا بالكاد فمن اين اتت بثروة من الذهب فقط وليس الاموال حجمها طن ونصف اي الف وخمسمائة كيلو غرام ذهب صافي تقدر قيمته ب45 مليون يورو يا اولي الالباب – وافترت هي الاخري وبقية عائلتها في نهب الشعب من متاجر وبنوك وصناعات واستيراد وتصدير حتي اصبحوا يملكون نهبا وسلبا وحراما بلايين الدولارات
وكل هذا سطو مسلح علي الشعب باكمله بعد ان سلبوه حريته وكيانه وشرفه وحولوا نهاره ليلا
اعتمد الشعب التونسي الكريم علي الله جل وعلا فاستجاب القدر له وانجلي ليله وانكسر قيده وطبق نص وروح هذه البلدة الطيبة قول شاعره ابالقاسم الشابي التونسي الاصل والمولد في قصيدته الغراء ارادة الحياة
وبقي الان طاغية مصر وفرعون مصر ودكتاتور مصر العجوز الذي بلغ من العمر ارذله باع دينه وشرفه وشعبه لليهود وتولاهم كما تولاهم الرئيس المدمن انور السادات والله جل وعلا يقول (يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصاري اولياء بعضهم اولياء بعضٍ ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين)
ولم يشعر في اي وقت انه في رحلة العودة الي الله تعالي وانه لا مفر ولا مهرب من الموت الزئام والذي اقترب منه وقارب اجله النهاية المحتومة ولم يبقي مثل ما مضي واذا تعرضنا لاحصاء مصائبه وظلمه لشعبه وطغيانه فسوف لا ننتهي ولا يمكن حصرها ابدا وكفي بالله سبحانه وتعالي الذي احصاها ونسيها هو وهو الذي لم يترك شيئ في كتاب الله من المحرمات الا وارتكبه وهو في غاية العتو والفجور يتحدي الله ويبارزه باشد المعاصي اما اذا لقي الناس لقاهم مخبت ينافقهم ما شاءت له نفسه الخبيثة بالنفاق وهو دائما غائب عن عيون الشعب يتظاهر بالصلاة في العيدين فقط في شرم الشيخ ومعه اربعة من بطانته الاسوأ والاضل سبيلا في شريط فيديو قصير لا يراه احد الا ما يريده هو ان يراه هربا من الناس ومن غضبة الناس – وشعب مصر النبيل المقاتل الذي حارب اربعة حروب ضروس ضد اعداء الله لابد ان ينهي سكوته وسكونه وخنوعه وخضوعه لتلك الشرذمة الخائنة القذرة من قوادين النظام المتهالك والايل للانهيار والسقوط وبطانة فرعون مصر العجوز حسني مبارك والا فالتاريخ سيحاسب شعبها حسابا عسيرا ويسجل لهم طاعتهم لهذا المجرم لأنهم رضوا الهوان واستحبوا الضلالة علي الهدي والذل علي الثورة وعلي الكفرة الفجرة ولا بد ان يرجعوا فورا وبلا ادني تباطؤ الي ما قاله الله تعالي عن فرعون مصر (فاستخف قومه فاطاعوه انهم كانوا قوما فاسقين)
وهذا فرعون مصر وحفيد السابقين من الفراعنة الذي جعلهم الله جميعا ائمة يدعون الي النار ويوم القيامة لا ينصرون – (واتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين) – وأمام قول الذكر الحكيم تخرس الالسن وتغلق الافواه ولم يبقي لشعب مصر الباسل الشجاع الا ان يتخلي فورا عن الفسق الذي وصفهم به القرأن الكريم ويقوموا قومة رجل واحد ليطهروا البلاد من الدنس الذي لحق بها من جند الصهاينة الذين نهبوا ثرواتها وصادروا حرياتها وزوروا انتخباتها وباعوا اغلي مواردها لانجس شعب علي وجه الارض الذي لم يحدث في تاريخ البشر من ادم الي اليوم ان وعد الله الحق شعب او امة بالتعذيب في الحياة الدنيا قبل الاخرة الا هذا الشعب اللعين فقد قال هو وليس الناس قول الحق الذي لا ريب فيه والذي حكمه ماضيا فيهم
(واذ تأذن ربك ليبعثن عليهم الي يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب – ان ربك لسريع العقاب وانهُ لغفورٌ رحيم)
هبوا واضربوا روؤسهم والاعناق فهي صحوة ثمانون مليونا ولن يقف امامكم او يقدر علي مواجهتكم ما اسموه قوات الامن لأنها صحوة الشعب كله والله علي ما نقول شهيد واعلموا ان اولياء الطاغوت اقل عددا مهما كثروا واضعف جندا مهما تجبروا
وفي سبيل الله قمنا نبتغي حق الجهاد
فليعد لمصر مجدها او ترق فيها الدماء
انه من يكفر بالطاغوط ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقي لا انفصام لها
وهؤلاء الكافرين يقول فيهم الحق جل جلاله (فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد – كلما ارادوا ان يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق)
وهلم فقد لاحت تباشير النصر علي هؤلاء الطواغيت وجاءت شرارتها من نصر تونس الحبيب وشعبها البطل ومن هذه النار يتناثر اعداء الله كالبعوض في كل ركن من اركان الدنيا هربا من شعوبهم الثائرة – فاليوم يومكم لاتعطيل ولا تأجيل رضي الله عن المجاهدين وقتل اعداءه من الصعاليك والاقزام واولياء الشيطان الرجيم الذين شوهوا وجه مصر في داخلها مع كل مواطنيها وفي خارجها في كل انحاء العالم
ولا يرهبكم حفنة حقيرة من الضباط الذين يرهبون الشعب مثل سحرة فرعون يوم الزينة وسوف ينكسهم ذو الجلال والاكرام ويطهر منهم ارض الكنانة وهبوا يا اهل مصر الطيبة فاما الحياة الطاهرة النظيفة في ظل رضا الرحمن واما الموت شهداء في سبيل الله