1- الإخوان باعونا في محمد محمود، قياداتهم اتخذت مجموعة من أوسخ القرارات في التاريخ، أعضاء الجماعة قرروا إنهم يتعاملوا مع المسألة دي بدون أي تفكير، ومنزلوش عشان قيادات الجماعة قررت إنهم مينزلوش، الإخوان كإخوان مكانوش في محمد محمود.. 
2- في إخوان نزلوا في محمد محمود، نزلوا كأفراد كل واحد منهم بطوله، وعلى خلاف من القرار الرسمي، ومعنى جملة (القرار الرسمي) في الإخوان إنه قرار رسمي فعلاً، شخصياً وفي محيط التعامل الشخصي، أعرف ما يزيد على 7 أفراد انتهت علاقتهم بالجماعة بعد اللحظة دي.. سواء بقرارهم هما، أو بقرار ذوق من مسئولي الأسر والشُعب.
3- في عالم ولاد (…..) استخدموا حقيقة إن الإخوان باعونا في محمد محمود، كتبرير لكل حاجة بتحصل للإخوان، وكتنصّل أخلاقي معكوس من رفع ظلم يقع من شهور. وانا مازلت مصمم إن لو كل ولاد الـ(……) اللي استخدموا هذه الحقيقة كتبرير لكل ما حدث للإخوان، كانوا هما نزلوا فعلاً محمد محمود، وزارة الداخلية كان زمانها مبولة عمومية دلوقتي..
4- في هاشتاج ابن (…….) اسمه #إخوان_محمد_محمود، يروي فيه أفراد من الجماعة شهاداتهم عن نزولهم وقتها، والحقيقة إني معرفش حاجة إسمها إخوان محمد محمود، يا ريت منشتغلش بعض. ورؤية الأمور تسير في هذا الإتجاة هو شيء مقبض للروح جداً، لأنه بيقول إن مفيش أي حاجة من أي نوع اتغيرت.. يعني بدل أبسط الأشياء، وهو مراجعة الموقف وقتها، كان البديل بالنسبة لكم هو البرشطة، واثبات الوجود؟ مش هي دي الفكرة خالص يعني من الأصل ! ولا العدد كان فارق مع حد، ولا نزولكم كان هيكسّب أو يخسّر، اللي نزل نزل لنفسه، واللي منزلش هو الخسران.. مش معنى الكلام والله إن الواحد يأمل في اعتذار قريب حتى، أو تراجع عن سياسة التفاوض وخلافه، لكن تزييف الوقائع بطريقة زي دي، هو فعل مريض فعلاً، وحالة انكار نفسي مدهشة.
5- القلوب الـ(…….) تتحدث: بدل ما يتعمل هاشتاج لمحاولة إثبات وجود مثير للشفقة، كان من الأكرم إن يبقا في مراجعة كاملة لكل حاجة حصلت، ودا طبعاً يدخل في دائرة الأماني الطفولية الرومانسية التي يهرب المرء منها إليها، متسائلاً في أوقات الفراغ عن كيف كانت الأمور لتكون لو لم يكن ولاد الـ(…….) كذلك.
أحمد جمال سعد الدين ناشط ومدون، وكان طبيباً بالمستشفى الميداني أثناء أحداث محمد محمود. كتب هذه التدوينة على صفحته بموقع فيس بوك في 23 أكتوبر، متحدثاً عن هاشتاج “إخوان_محمد_محمود” الذي دشنه شباب بالجماعة لنفي تهمة أن الجماعة تخلت عن الثوار وقتها.
للإطلاع على النص الأصلي وتعليقات القراء:
https://www.facebook.com/ahmad.gamal.saadeddin/posts/10151780175365674