1- تولى حبيب العادلى وزارة الداخلية خلفًاً للواء حسن الألفي إثر مذبحة الأقصر. تولى حبيب العادلى الوزارة لمكافحة الإرهاب.
وفقا لتقرير من منظمة العفو الدولية صدر في 2007 فإن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان “باسم الأمن القومي” وقعت في عهده، وقالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة: “إن آلاف المصريين قد اعتُقلوا باسم الأمن؛ واحتُجز بعضهم بدون تهمة أو محاكمة طوال سنوات، غالباً برغم صدور أوامر عن المحاكم بالإفراج عنهم، بينما صدرت أحكام على آخرين عقب محاكمات بالغة الجور”.
2- تولى محمد إبراهيم وزارة الداخلية خلفًاً للواء أحمد جمال الدين إثر مذبحة الإتحادية. تولى محمد إبراهيم الوزارة لمكافحة المعارضة. واستمر فى منصبه لمكافحة الإرهاب.
3- ” يعنى الإرهاب اللى موجود فى سيناء والتكفيرين اللى موجودين فى سيناء، هل يعقل ألا تكون هناك إدارة تابعة لجهاز الأمن الوطني تتابع هذا النشاط، تمدني أنا كوزير بمعلومات علشان اكافح هذا النشاط.. لا يعقل“ – محمد إبراهيم وزير الداخلية فى مؤتمر صحفى يوم السابع والعشرين من يوليو عام 2013.
و الإدارات مدت الوزير بمعلومات ..مكالمات احمد ماهر ومحمد عادل وقيادات بحركة 6 ابريل على سبيل المثال ..اما اذا كنت تبحث عن معلومات عن من يخص الإرهاب اللى موجود فى سيناء والتكفيرين، فبنظرة واحدة على عدد التفجيرات فى الفترة الأخيرة تستطيع التنبؤ بحجم المعلومات التى ساهمت الإدارات السالف ذكرها بمدها للوزير.
4- الإدارات مدت الوزير بمعلومات عن من شاركوا فى ثورة قامت يوم عيد الشرطة للقضاء على انتهاكات الشرطة، ولا اعلم تحديدا ماهى علاقة 6 ابريل او اى من الحركات السياسية الحالية بالإرهاب وما هى اولوليات الوزير، الإنتقام ممن قاموا بالثورة ام الحفاظ على الأمن؟
“ما احناعندنا برضه النشاط الحزبي وعندنا النشاط الديني… كله …ماتقلقش يعنى” محمد إبراهيم وزير الداخلية فى نفس المؤتمر الصحفى.
5- نتسائل اذا، ماهى خطة وزير الداخلية الحقيقية فى مكافحة الإرهاب؟ وماهى خطة الوزير لحفظ الأمن والحفاظ على الأرواح؟
“فانا اول لما ما جيت وتوليت المسؤلية ماينفعش أمن فى بلد بدون الأمن السياسى وبالتالى بدأت اعيد تلك الإدارات … وفعلا انا فى بعض الضباط (يقصد ضباط أمن الدولة) اللى تم استبعادهم وليهم الكفاءة والخبرة فى هذا النشاط، أمرت بإعادتهم مرة اخرى وانشئت الإدارات دى مرة تانية” – محمد إبراهيم وزير الداخلية فى نفس المؤتمر الصحفى.
حل بسيط ومدهش، ضباط أمن الدولة اصحاب الكفاءة والخبرة امر بإعادتهم ليتبعوا نهج الوزارة القديم، ويسجل حلقة جديدة اكثر فشلا من حلقات الفشل الأمنى فى عهد حبيب العدلى بداية من هجمات طابا الى تفجيرات كنيسة القديسين مرورا بعدة تفجيرات اخرى فى القاهرة وشرم الشيخ.
6- “بالنسبة لجهاز الأمن الوطنى طبعا فى اعقاب حل ثورة 25 يناير تم هيكلة هذا الجهاز ولكن بطريقة غير فنية تم إلغاء بعض الإدارات هى سبب فى اللى احنا فيه دلوقتى زى النشاط المتطرف والنشاط الدينى والكلام ده كله، لغوا الإدارات دى “.
نعم، قالها هكذا : “تم إلغاء بعض الإدارات هى سبب فى اللى احنا فيه دلوقتى” ونحن نتفق على ذلك سيادة الوزير صاحب القدرة الضعيفة فى اختيار الألفاظ والكلمات والقدرة الأضعف فى إختيار الحلول الناجحة.
7- أما التصريح الذي لا يعقل أن نسمعه من الوزير فهو “هل يعقل ان يطلب الشعب منى أنا كوزير إنى اكافح هذا النشاط الإرهابى وحماية الشعب وانا غير قادر على حماية موكبى الخاص.. لا يعقل”.
8- الحل الأمنى لم يكن حل ولن يكون.
#إقالة_محمد_إبراهيم هى الحل.
نشر محمود هذه التدوينة في مذكرة “نوت” على صفحته بموقع فيس بوك في 24 ديسمبر، منتقداً أداء وزير الداخلية محمد إبراهيم، الذي يعتبر امتداداً لحبيب العادلي. يعارض محمود أولوية الحل الأمني.
للإطلاع على النص الكامل وتعليقات القراء: